وصف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اقتحام مبنى الكونغرس بأنه “كان من أحلك الأيام في تاريخ أمتنا”، مضيفاً أن ذلك شكل “اعتداءً غير مسبوق على ديمقراطيتنا.”
وقال بايدن، خلال خطاب إعلانه مرشحه لمنصب وزير العدل: “بالأمس، في رأيي، من أحلك الأيام في تاريخ أمتنا. اعتداء غير مسبوق على ديمقراطيتنا. هجوم، حرفياً على قلعة الحرية في مبنى الكابيتول الأمريكي نفسه. اعتداء على سيادة القانون”
وأضاف بايدن: “ما شهدناه أمس لم يكن معارضة، لم يكن اضطراباً، لم يكن احتجاجاً، كانت فوضى. لم يكونوا متظاهرون، لا تجرؤوا على تسميتهم محتجون، لقد كانوا غوغائيون مشاغبون… إرهابيون محليون”.
واتهم بايدن ترامب بتحريض “عصابة على مهاجمة” الكابيتول و”تهديد الممثلين المنتخبين لشعب هذه الأمة، وحتى نائب الرئيس، لمنع الكونجرس من التصديق على إرادة الشعب الأمريكي والانتخابات الحرة والنزيهة التي تم الانتهاء منها للتو”.
وشدد بايدن على أن ترامب ليس فوق القانون جراء ما حدث في الكونغرس.
وأشار بايدن إلى أنه لو كان المتظاهرون أمام الكونغرس من السود لكان التعامل معهم مختلفا.
وقال الرئيس المنتخب جو بايدن إن ترامب على مدار سنوات حكمه الأربع “شن هجومًا شاملاً على مؤسساتنا الديمقراطية”.
كان بايدن أعلن خلال خطابه ترشيحه القاضي ميريك غارلاند لمنصب وزير العدل، قائلا إنه “رجل يتمتع بنزاهة لا تشوبها شائبة، أحد أكثر رجال القانون احترامًا في عصرنا، ذكي ومتميز ولكنه متواضع”.