وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن “الخطوط” التي أعلنها بشأن التدخلات الخارجية في ليبيا كان هدفها “تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية”.
وأكد السيسي أن “وحدة المواقف من شأنها أن تمكن الدول العربية من وضع خطوط مماثلة لصون محددات الأمن القومي العربي تجاه جميع القضايا”، على حد قوله.
تصريحات السيسي جاءت لدى لقائه رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، السبت، الذي يجري زيارة حالياً إلى القاهرة، حسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
من جانبه، قال العسومي إن السيسي لعب “دوراً في صون الأمن القومي العربي، الذي تجسد بشكل واضح وقوي طوال السنوات الماضية فى تناول مختلف القضايا العربية خاصة الخطوط المعلنة من قبل سيادته تجاه التدخلات الخارجية في ليبيا، مما أسهم بشكل مباشر في تقويض المخاطر”.
وفي 20 يونيو حزيران الماضي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن بلاده لن تسمح بتجاوز مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي) وقاعدة الجفرة الجوية، إبان المواجهات بين قوات حكومة الوفاق والجنرال خليفة حفتر قائد ما يسمى بـ”الجيش الوطني الليبي”.
وحينها، دعا السيسي إلى أن “نتوقف عند الخط الذي وصل إليه طرفي المنطقة الغربية والشرقية ونبدأ وقف إطلاق النار.. خط سرت والجفرة، وهذا خط أحمر بالنسبة لمصر وأمنها القومي”.
كانت ليبيا قد استأنفت عمليات إنتاج النفط في سبتمبر أيلول، بعد اتفاق بين طرفي النزاع في البلاد.
ويشار إلى أن مباحثات سياسية وعسكرية بين الطرفين لحل الأزمة والتمهيد لانتخابات، في وقت لا تزال هناك بعض المسائل العالقة، مثل آلية اختيار السلطة التنفيذية وتبادلها.
