أعلنت شركة “ديزني” أنها تعيد التفكير في إحدى معالمها الكلاسيكية بعد تلقيها الانتقادات من المعجبين على مر أعوام.
وتعد جولة “Jungle Cruise”، والتي ينقل فيها ربان الضيوف على طول ممر مائي، واحدة من آخر معالم الجذب في المتنزهات التي أشرف عليها والت ديزني بشكل شخصي.
وهذه التجربة متوفرة في “ديزني لاند” في كاليفورنيا، و”عالم والت ديزني” في فلوريدا.
ومع ذلك، فإن تجربة “Jungle Cruise” لم تتطور بطريقة إيجابية مثل بعض معالم الجذب الأخرى.
ورغم كون الرحلة مستوحاة من أفلام وثائقية عن الطبيعة، إلا أن من إحدى المشاهد التي يراها الأشخاص على طول مسار النهر هو مشهد “السكان الأصليين” الذي يصورهم على أنهم متوحشون، وبدائيون، وخطرون.
وفي بيان صحفي، أكدت “ديزني” عملها على تعديل التجربة.
وستتضمن التغييرات على شخصية متحركة جديدة للربان.
وقالت المديرة التنفيذية لاستراتيجيات التطوير والإدماج في “Walt Disney Imagineering”، كارمن سميث، في بيان: “بصفتنا متخيلون، يقع على عاتقنا مسؤولية ضمان أن التجارب التي نبتكرها والقصص التي نشاركها تعكس أصوات ومنظور العالم من حولنا”.
ومن المقرر عرض فيلم “Jungle Cruise” ببطولة إميلي بلانت، وجيسي بليمونز، و”ذا روك” (بصفته ربان السفينة) في وقت لاحق من عام 2021.
ومع ذلك، لم تؤكد “ديزني” ما إذا كان سيكون هناك أي تداخل بين الفيلم وتجربة “Jungle Cruise”.
وتعد “Jungle Cruise” واحدة من العديد من معالم الجذب في “ديزني” التي اتُهمت في الأعوام القليلة الماضية لاستخدام صور بغيضة.
وتضمنت تجربة “Splash Mountain” الشهيرة في الأصل على شخصيات من “Song of the South”، وهي قصة تدور أحداثها في فترة ما قبل الحرب الجنوبية.
وبقيت معظمها مخبأة في قبو الشركة بسبب الصور السلبية التي عرضتها عن الأشخاص السود.
وخضعت تجربة “The Pirates of the Caribbean” أيضاً للانتقادات بسبب تضمنها على مشاهد لقراصنة يبيعون الأسيرات.
وفي عام 2017 ، حولت الشركة إحدى الشخصيات إلى قرصانة، ويقوم القراصنة في التجربة الآن بعرض غنائم غير بشرية.