بمجرد عبوركم عتبة باب هذا المقهى في مدينة دبي، التي لطالما عُرفت بناطحات سحابها، ستشعرون أنكم تركتم خلفكم العالم الملون، ودخلتم إلى عالم آخر من القصص الخيالية.
وفي كل زاوية من زوايا مقهى “Forever Rose”، ستجد لمسة شخصية سحرية تركها المؤسس ابراهيم الصمدي، لتحمل بين تفاصيلها قصصاً مختلفة.
ويتبع تصميم المقهى، وهو بالأبيض والأسود، أسلوباً من العصر الباروكي، كما أن هناك الكثير من صور أفراد العائلة المالكة، إضافة إلى رسومات مختلفة ترتبط كل منها بعائلة الصمدي وطفولته.
ويقول الصمدي، أثناء حديثه : “لم أتوقع أن يقول لي الناس إننا غيرنا من مواقفنا وسلوكياتنا، أصبحنا أكثر سعادة منذ لحظة دخولنا.. خلال فترة تفشي كورونا، أردنا شيئاً يغير من نفسياتنا، شيء يجعلنا نشعر أننا نسافر، كأننا لسنا في حالتنا الطبيعية، لذلك تشعر أنك جزءاً من حكاية خيالية”.
وصحيح أن هناك العديد من المقاهي الكرتونية، لكن الصمدي أوضح أن “Forever Rose”، هو أول مقهى ثلاثي الأبعاد وثنائي الأبعاد في الشرق الأوسط.
ويعتبر الصمدي أن التصميم ثنائي الأبعاد سهل للغاية، حيث يمكن وضعه على الحائط. لكن التصميم ثلاثي الأبعاد هو عبارة عن جهد مشترك بين نجار، ورسام، ومهندس معماري.
وبالتالي، لا يعد هذا التزاوج بين المهن الثلاث أمراً سهلاً، إذ يجب إنجازه بشغف.
ويذكر أن أبوظبي تحتضن فرعاً آخراً لمقهى “Forever Rose”، الذي افتتح عام 2020، حيث يتواجد في منطقة بارزة ومعاصرة بالمدينة. لكن يختلف المقهى قليلاً في دبي، ليجعلك تشعر أنك داخل “قصر” في منطقة الجميرا.