أعلن الجيش في ميانمار توليه زمام السلطة في البلاد بعد احتجاز الزعيمة المدنية أونج سان سوكي وعدد من السياسيين وذلك كرد على تزوير انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وفقا لرويترز.
جاء ذلك في إعلان للجيش على تلفزيون Myawaddy TV المملوك للجيش في ميانمار مؤكدا على فرض حالة الطوارئ في البلاد، وأن السلطة نقلت إلى قائد الجيش، مين أونج هلانغن وفقا لرويترز، في حين لم تتمكن من التأكد من هذه التقارير نظرا لحالات انقطاع واسعة بخدمات الهاتف والانترنت بالبلاد.
ويشار إلى أن إعلان الجيش في ميانمار يأتي بعد أيام من التوترات السياسية وارتفاع مخاوف وقوع انقلاب عسكري ويأتي قبل ساعات فقط على جلسة مجدولة للبرلمان.
ويذكر أن سمعة أونج سان سوكي التي حقق حزبها العام 2015 فوزا ساحقا في الانتخابات وشكل أول حكومة مدنية بعد 50 عاما من العزلة والحكم العسكري، شوهت خلال السنوات القليلة الماضية بعد تقارير ومزاعم عن وقوع عمليات تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينغا وهو الأمر الذي نفته ميانمار مرارا مؤكدة أنها كانت تستهدف الإرهابيين.