أعرب المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، الجمعة، عن شكوكهم في السياسة الخارجية المُعلنة من جانب الرئيس جو بايدن للضغط من أجل السلام وإنهاء حرب السعودية باليمن.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا للجماعة، محمد علي الحوثي، في تغريدة على تويتر: “أي تحرك (سياسي) لا يحقق نتائج على الأرض (بداية) من إنهاء الحصار ووقف العدوان (العسكري) نعتبره سطحيًا ولن ننتبه إليه، ولسنا من يمكن خداعه بأي تصريحات”.
وقال بايدن، الخميس، إن الولايات المتحدة “تنهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة ستظل تساعد السعودية.
ورأى الحوثيون أن جدية تحقيق السلام ووقف الهجمات الصاروخية للحوثيين على السعودية مرتبطان بـ”الدليل الحقيقي على تحقيق السلام في اليمن هو وقف العدوان ورفع الحصار… صواريخ اليمن للدفاع عن اليمن وستتوقف في حال توقف العدوان والحصار تمامًا”، حسب تغريدة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، على تويتر.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، إن الحكومة المعترف بها في الأمم المتحدة رحبت بتصريحات بايدن “المطمئنة على التزام الحكومة اليمنية بدعم جهود السلام في اليمن”.
ويسيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء وجزء كبير من البلاد منذ مارس/أذار 2015.
ويعاني اليمن من حرب أهلية منذ ست سنوات خلقت ما وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم”.