أدانت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك الجمعة، قرار موسكو طرد ثلاثة دبلوماسيين من سفارات ألمانيا والسويد وبولندا.
وطردت روسيا الدبلوماسيين الثلاثة بسبب مشاركتهم في “مسيرات غير قانونية” لمؤيدي المعارض الروسي المحبوس أليكسي نافالني، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وقد وصفت وزارتا خارجية ألمانيا والسويد هذه الخطوة بأنها “غير مبررة” ووعدت بالرد.
وقال وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، في بيان، إن “قرار روسيا بطرد العديد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم موظف بسفارة موسكو، ليس مبررًا بأي حال من الأحوال ويضر بالعلاقات مع أوروبا”.
وحذر ماس: “إذا لم يعد الاتحاد الروسي النظر في هذه الخطوة، فلن يمر دون رد”.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية السويدية، إن بلاده تعتبر هذه الخطوة “غير مبررة تمامًا، والتي نقلناها أيضًا إلى الجانب الروسي”.
وأضاف المتحدث أن “الوزارة ترفض بشدة المزاعم الروسية بأن الدبلوماسي شارك في مظاهرة في روسيا” و”تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات المناسبة ردًا على ذلك”.
وتزامنت عمليات الطرد مع زيارة كبير الدبلوماسيين الأوروبيين لموسكو الجمعة.
وقال جوزيب بوريل: “لقد أدنت بشدة هذا القرار ورفضت المزاعم بأنهم قاموا بأنشطة تتعارض مع وضعهم كدبلوماسيين أجانب”.
وأضاف بوريل: “يجب إعادة النظر في القرار”.