استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سفير الفاتيكان لدى بغداد ميتجا لسكوفر، لبحث ترتيبات أول زيارة للبابا فرنسيس إلى العراق، المقررة في الفترة من 5 إلى 8 مارس/ آذار المقبل.
وقال الكاظمي أن زيارة بابا الفاتيكان للعراق “ستسهم في ترسيخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة”، مضيفا أن جهود البابا فرنسيس “مشهود لها حول العالم في الحد من الصراعات، وتغليب الحكمة والعقل وإعلاء قيمة الإنسان، فوق كل المصالح السياسية والنزاعات والحروب”. بحسب بيان نشره موقع رئاسة الوزراء العراقية.
وأكد الكاظمي أن “العراق حكومة وشعبًا بكل أطيافه وألوانه المتآزرة ينظرون بعين الترحيب والإجلال لهذه الزيارة الكريمة، ويكبرون جهود قداسته في دعم القضايا الحقة ومواجهة التطرف وبث روح التسامح في الإنسانية جمعاء”.
من جانبه، قال زعيم التيار الصدري الشيعي العراقي مقتدى الصدر، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “وصلني أن هناك بعض المعارضين لزيارة البابا إلى عراقنا الحبيب”، وأضاف أن “الانفتاح على الأديان أمر مستحسن وزيارته للعراق مرحب بها وقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة له”.
وتابع الصدر بالقول: “إن النجف الأشرف عاصمة الأديان، فمرحبا به كمحب للسلام، حيا الله أتباع نبي الله عيسى بل ونبي الله موسى ما لم يعلنوا للأديان العداء كالكيان الصهيوني، وإن كل أتباع خاتم الأنبياء محمد إخوتكم في السلام والإسلام”.