قال مايكل دي أنطونيو، المحلل السياسي والاقتصادي، في تصريحات ، إن هناك إشارات مبكرة على أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يخطط للقيام برحلة دولية لإلقاء خطابات، مشيراً إلى أنه لن يندهش إذا ذهب ترامب إلى المملكة العربية السعودية أو غيرها من دول الخليج للحصول على المال، وسط القضايا القانونية التي يواجهها وقرب موعد سداد قروضه.
وأضاف دي أنطونيو إلى أن هناك إشارات تدل على أن الرئيس الأمريكي السابق “يخطط لرحلة دولية كبيرة لإلقاء خطابات”، وتابع بالقول: “لن أندهش أن أولها ستكون في السعودية أو مكان ما في الخليج، مكان لديهم الكثير من المال لدفعه إليه”.
وفيما يتعلق بالمستقبل الذي ينتظر ترامب، قال دي أنطونيو إن ترامب سيعود إلى الولايات المتحدة بعد رحلته لإلقاء الخطابات، و “سيركز على المجموعات الحزبية لجمع المساهمات المالية، لأنها ستكون مصدر تدفق الإيرادات التالية له”.
ورغم أن مجلس الشيوخ برّأ ترامب من تهمة “التحريض على التمرد”، ألا أن الرئيس الأمريكي السابق لا يزال يواجه قضايا قانونية، الأمر الذي قال يستوجب على ترامب “أن يدفع لهؤلاء المحامين. ويواجه هذه المشكلات المالية التي تحوم مع اقتراب موعد سداد قروضه”، بحسب ما ذكر دي أنطوني.
وفي نهاية تعليقه، أشار دي أنطونيو إلى أن ترامب “يجب أن يركز على صنع المال، وبطريقة أو بأخرى فإنه سينجز ذلك من خلال السياسة أو وسائل الإعلام، لكننا لن نتخلص منه. سيكون حاضرًا بقدر ما يمكنه القيام بذلك”.