مع قيود السفر العالمية بسبب جائحة “كوفيد-19″، يبدو أن المغامرة بالذهاب إلى أراضٍ بعيدة أو حتى في رحلة لرؤية الأحباء، تُعتبر بمثابة أمر بعيد المنال.
ولكن على مدار العقد الماضي، نقلت أعمال المصور جاري مالين المشاهدين إلى جميع قارات العالم السبع.
ومن الصور الجوية للشاطئ التي منحته شهرة دولية، إلى المزيد من اللحظات الغريبة، مثل الوقت الذي صور فيه حيوانات اللاما المغطاة بالبالونات بسالار دي أويوني في بوليفيا، تمكن مالين من اتقان عبارة “اجعل كل يوم مهرباً”.
ويأمل مالين أن تذكرنا صوره بأيام أكثر إشراقاً في المستقبل.
وفي مقابلة عبر الهاتف، قال مالين: “أصبحت أعمالي الفنية ذات مغزى بالنسبة للكثيرين لأنها توفر إحساساً بالهروب، وهو شيء نحتاجه جميعاً الآن أكثر من أي وقت مضى أثناء وجودنا في منازلنا”.
ويعد أحدث مشروع لمؤلف نيويورك تايمز الأكثر مبيعاً هو كتاب “Gray Malin: The Essential Collection”، وهو عمل مصور يضم 300 من أكثر صور مالين التي لا تنسى.
وأشار مالين إلى أنه سعيد بإصدار كتابه الأول، والذي يوفر الفرح والهروب من الواقع خلال وقت لا يستطيع فيه أحد السفر إلى وجهات أحلامه، مضيفاً: “آمل أن تعيد الصور الموجودة في هذا الكتاب ذكريات الرحلات الماضية، وأن تلهم رحلات السفر القادمة”.
وبدأت ممارسة مالين الطموحة للتصوير الفوتوغرافي للسفر برحلة على متن طائرة هليكوبتر فوق ساوث بيتش في ميامي في عام 2011، حيث اكتشف مالين جمال الشاطئ من أعلى، ما ألهمه لتصوير شواطئ العالم من خلال صعود طائرات هليكوبتر بدون أبواب.
منذ ذلك الحين، سافر مالين إلى أكثر من 25 دولة، وقام بتصوير أكثر منتجعات التزلج جمالًا في العالم، والمتنزهات الحضرية، وملاعب الغولف ، ومتابعة المشاريع المفاهيمية في القارة القطبية الجنوبية، وناميبيا، وبوتان.