هل يجب القلق بحال فاتك موعد الجرعة الثانية للقاح فيروس كورونا؟

ما هي المدة التي يجب أن تفصل بين جرعات لقاح فيروس كورونا المستجد؟ وهل يجب على المرء القلق عند فوات موعد الحصول على الجرعة الثانية؟

وأجابت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سمية سواميناثان، عن بعض الأسئلة بشأن لقاحات فيروس كورونا المستجد في مقطع فيديو نشرته المنظمة عبر “تويتر” مؤخراً.

ما المدة التي يجب أن تفصل بين جرعتي لقاح “كوفيد-19″؟

وأشارت سواميناثان إلى وجود العديد من اللقاحات قيد التطوير ذات جداول مختلفة عندما يأتي الأمر لمنح الجرعات.

وتعتمد المدة بين الجرعتين على اللقاح الذي تتلقاه، ويمكن معرفة المدة اللازمة من إرشادات السلطات المحلية، والحكومة أيضاً.

وتفصل معظم اللقاحات ذات الجرعتين مدة تتراوح من 3 إلى 4 أسابيع بين الجرعتين الأولى والثانية.

وأشارت سواميناثان إلى وجود بيانات من بعض اللقاحات، مثل “أسترازينيكا”، التي تُظهر أن  تأخير الجرعة الثانية لما يصل إلى 12 أسبوعاً يعزز المناعة بشكل أفضل.

هل يجب القلق عند تأخير أو تفويت الجرعة الثانية؟

ومن المهم تلقي الجرعة الثانية في حال تطلب اللقاح المتوفر الحصول على جرعتين، وفقاً لما ذكرته سواميناثان.

وأضافت: “لا يهم إذا كانت مبكرة ببضعة أيام، أو متأخرة ببضعة أيام، أو حتى بضعة أسابيع”.

ولكنها شددت على أهمية العودة وتلقي الجرعة الثانية، موضحةً: “تقدم الجرعة الثانية المستضد الجديد لجهاز المناعة لتهيئته. والجرعة الثانية هي التي تعزز الجهاز المناعي حقاً لكي تكون استجابة الأجسام المضادة، والاستجابة عن طريق الخلايا التائية قوية جداً”.

ويؤدي ذلك أيضاً إلى تطوير ذاكرة مناعية تدوم لفترة طويلة.

ولذلك، في حال رصد الجسم لهذا الفيروس مجدداً، سيعلم أنه من الضروري الاستجابة بسرعة.

هل يمكن تلقي جرعات لقاح كورونا من مصنعين مختلفين؟

وتُقام حالياً تجارب سريرية في بعض البلدان لمعرفة ما إذا كان من الممكن تلقي الجرعات من مصنعين مختلفين.

ومن ناحية مناعية، هناك أسباب تجعل هذا الأمر منطقياً، ولكن لا توجد بيانات كافية للوصاية بذلك حالياً، وفقاً لما ذكرته سواميناثان.

وفي الوقت الحالي، توصي منظمة الصحة العالمية بتلقي اللقاح ذاته عندما يأتي الأمر للجرعة الثانية.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *