وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
نشرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، تقريرا ردت فيه على الضجة التي أثارتها قناة تركية خاصة بنشر صورة خارطة افتراضية لتركيا تضم المملكة العربية مصر والسعودية والخليج بشكل عام.
وذكرت التقرير الذي نشرته الإخبارية السعودية على صفحتها الرسمية بتويتر: “سياسة الدبلوماسية الناعمة أو القوة الناعمة يتجلى مفهومها بالدراما التركية التي وظفت في الوطن العربي بما يخدم أهداف السياسة الخارجية للرئيس التركي أردوغان، انقسمت مرحلة الغزو الدرامي التركي التي كان هدفها تذليل الغزو على ارض الواقع إلى مرحلتين..”
وأضاف التقرير أن المرحلة الأولى “عبر القصص الغرامية وتكريس صور الجمال العرق والأرض التركية من أجل استقطاب السياحة والاعتماد على جودة الصورة وصناعة أبطال لتلك القصص الغرامية ليتعلق المشاهد بالممثلين والمنتج الدرامي التركي..”
وتابعت القناة السعودية في تقريرها: “في ذلك الوقت كانت السياسة الخارجية التركية تتبنى رسالة السلام وأن أنقرة صديقة الجميع وتهدف إلى تصفير المشاكل مع المحيط التركي مرحلة أسست لأخرى ظهرت بوادرها بين 2011 و2012، أنياب أردوغان بدأت في الظهور شيئا فشيئا وتنكشف أحلامه ويوازي ذلك التحرك انتاج مسلسلات عدة تتحدث عن الدولة التركية العثمانية من حريم السلطات وصولا إلى أرطغرل الذي زار موقع تصويره واحتفى بممثليه..”
وذكر أن قناة TGRT التركية الخاصة نسبت الخريطة الافتراضية إلى مركز أبحاث “ستراتفور” الأمريكي، في تقريرها بعنوان: “خريطة ظل CIA عن تركيا في 2050″، وأظهرت الخريطة امتداد النفوذ التركي بحلول عام 2050 من كازاخستان وتركمانستان شرقا مرورا بالسعودية ومصر وحتى ليبيا غربا.
ولم يتسن الوصول إلى هذه الخريطة على موقع “ستراتفور”، بينما وجدنا نسخة منها في كتاب صدر عام 2009 بعنوان “المائة عام المقبلة”، من تأليف الباحث السياسي جورج فريدمان، الرئيس السابق لمركز “ستراتفور”.
