حبس رجل أعمال في دبي بعد رمي 50 ألف يورو “مزورة” من نافذة سيارته على عمال

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على حكم أصدره القضاء في إمارة دبي بحق رجل أعمال أوروبي قام بنثر مبالغ مالية بعملة اليورو “المزورة” من نافذة سيارته تجاه عُمال آسيويين “بصورة مهينة”.

ونقلت صحيفة البيان التابعة لمؤسسة دبي للإعلام في تقرير أن “المحكمة الجزائية في دبي أصدرت حكماً بالحبس عامين وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم بحق رجل أعمال أوروبي رمى نحو 50 ألف يورو من نافذة سيارته بالهواء أمام تجمع لعمال آسيويين في منطقة القوز الصناعية ليلتقطوها عن الأرض بصورة مهينة وبطريقة تحط من كرامة الإنسان، وذلك من أجل زيادة عدد متابعيه على انستغرام، والظهور بمظهر الثري الذي يعيش حياة ترف وبذخ”.

وأضافت البيان في تقريرها: “دلت حيثيات القضية التي نظرتها المحكمة الجزائية لأول مرة في ديسمبر الماضي، أن رجل الأعمال الشاب ارتكب جريمة مركبة من أجل زيادة عدد متابعيه على انستغرام، وخداعهم بأنه صاحب مال وجاه، ويعيش حياة مترفة في دبي، بعد أن ظهر في مقطع فيديو على حسابه، وهو يقود سيارة في منطقة القوز الصناعية أمام مجموعة من العمال، ويحمل رزمات من اليوروهات فئة الـ 500، وينثرها في الهواء ليتهافتوا على التقاطها بين سيارات المارة بصورة مهينة وتسيء إلى النظام العام، ليوحي لهم أنه ثري، ويرمي المال في الطريق من شدة غناه”.

وتابعت الصحيفة الإماراتية أنه وبحسب التحقيقات، “فإن مجموع ما نثره المهووس بالشهرة في الهواء، يصل إلى نحو 50 ألف يورو، ولكنها ليست حقيقية، وإنما مزوّرة، إذ اعترف بعد إلقاء القبض عليه بأنه أدخل إلى الدولة 740 ألف دولار أمريكي مزيّفة من فئة 100، طلبها عبر موقع إلكتروني وشُحنت إليه من بلد آسيوي، كما حاز على 467 ألف يورو من فئة الـ 500، اشتراها بألف درهم من بائع آسيوي طبعها له في محله، بناءً على طلبه وادعائه بأنه سيقيم حفلة وسيوزعها على المدعوين كنوع من العرض فقط”.

ولفت تقرير الصحيفة إلى أن “البائع الآسيوي نال عقوبة وغرامة مماثلتين، لإدانته بالتهمة المنسوبة إليه، حيث ألقت الشرطة القبض عليه خلال تسليمه رجل الأعمال مبلغ 1.5 مليون يورو مزيّفة، واستلامه منه 1100 درهم لقاء خدمة الطباعة والتزييف”.

عن sherin

شاهد أيضاً

نقل بيل كلينتون إلى المستشفى.. ومصدر يوضح حالته الصحية

 نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الاثنين، إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *