سفير السعودية السابق لدى مصر: أُبلغت رسميا بفوز شفيق بالرئاسة.. وحمدت الله على فوز مرسي

صرح أحمد قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية وسفير المملكة السابق لدى القاهرة، أنه “أُبلغ رسميا”، خلال عمله في مصر، بأن أحمد شفيق هو الفائز بالانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 أمام محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين آنذاك.

وقال قطان، في مقابلة مع برنامج “في الصورة” على قناة “روتانا خليجية”: “عرفنا إن أحمد شفيق هو الذي فاز، ولكن تدخل السفيرة الأمريكية في مصر(آن باترسون) وقصة طويلة…”، فقاطعه المذيع بسؤال: “هل أحمد شفيق هو من فاز بالانتخابات؟”.

ورد قطان قائلا: “نعم، نعم، أُعلن في التلفزيون المصري كان الأخ مصطفى بكري يتحدث ويقول إن قوات الأمن توجهت إلى منزل السيد أحمد شفيق لحمايته”، فقاطعه المذيع مجددا بسؤال: “كيف أُعلن أن محمد مرسي هو من فاز؟”. ورد قطان: “ما أقوله هو القصة التي حدثت بسبب تدخلات”.

وأضاف قطان إنه قال في تقرير آنذاك لوزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل: “الحمد لله إن محمد مرسي هو الذي فاز لأن مصر كانت ستحترق. لماذا؟ لأن الإخوان المسلمين سيطروا على الشارع المصري وركبوا الموجة، أصبحوا مسيطرين على كل كبيرة وصغيرة، فحمدت الله إن هو الذي فاز، وأيضا أن أعمالهم ستنفضح في خلال هذه السنة، توقعاتي كانت أن هؤلاء لن يحكموا مصر”.

وتابع قطان بالقول: “مستحيل، من خلال معرفتي بمصر وبالقوات المسلحة المصرية، مستحيل أن يبقوا هؤلاء في الحكم، وبالفعل، الشيء الذي أنا سعيد به إنه في خلال السنة التي حكموا فيها انفضحوا وتم تعريتهم”.

وكرر قطان مجددا حديثه عن فوز شفيق، وقال: “لكن حتى لا يطول الحديث في هذا الأمر، الفريق أحمد شفيق هو الذي فاز بالانتخابات، أنا أُبلغت رسميا بهذا الشيء”.

وأضاف: “السفيرة الأمريكية كان لها دور وضغط على… كانوا يبغون مخطط الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت”.

وبسؤاله عمن أبلغه رسميا بـ”فوز” شفيق، قال قطان إنه لا يمكن كشف ذلك، وأضاف: “لكن بلاش أنا اللي أبلغت، مصطفى بكري أعلن في التلفزيون المصري، قال إنه أُعلن فوز فلان الفلاني”.

 

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *