وبحسب صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لامتحان مادة القانون الجنائي الخاص بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة سوهاج، نص السؤال: “أثناء تواجد “أشرف بن شرقي” المغربي الجنسية والذي يلعب لنادي الزمالك المصري في مصر والتي يتوطنها زوجته وأولاده، ولهم محل إقامة فيها أصيب بفيروس كورونا المستجد وفقد على إثره حياته تاركًا تركة ضخمة، فقامت زوجته وأولاده بافتتاح التركة في مصر وتوزيعها، فظهر أخ للمتوفى كان على مشاكل معه يسمى “أكرم” مقيم في نجع الميرة بمركز جهينة محافظة سوهاج منذ أمد بعيد وحاصل على الجنسية المصرية إلى جانب المغربية، وقام برفع دعوى أمام المحكمة المصرية طالب فيها بنصيبه في تركة أخيه المتوفى من زوجته وأولاده، وكان “أكرم” قد اشترى عقارًا كائنًا بمدينة مرسيليا الفرنسية بموجب عقد بيع مسجل من الأخوة “لوك بلوك وكوك” الفرنسيين الجنسية تم إبرامه في ألمانيا، وكان “بلوك” متوطنًا في مصر وله محل إقامة فيها ولكنهم رفضوا تسليمه العقار فقام برفع دعوى أمام المحاكم المصرية، مطالبًا في دعواه المدعي عليهم الفرنسيين تسليمه العقار الذى اشتراه منهم، وأثناء تواجده في فرنسا تعرف على “نرمين” سورية الأصل فرنسية الجنسية مقيمة في فرنسا ومتوطئة فيها فتزوج منها في فرنسا، ولكن سرعان ما حدثت بعض الخلافات بينهما نتيجة قيامها بالعمل في أحد المسارح في فرنسا دون علمه، مما جعل “أكرم” يهجر زوجته ” نرمين” ويعود إلى وطنه مصر التي يقيم بها، فرفعت الزوجة دعوى تطليق على زوجها ” أكرم” أمام إحدى المحاكم المصرية لهجره لها وطلب نفقه لها ولأبنائها ويقيم معها”، وفقا لنص السؤال.
وأعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، وقف انتداب أستاذ القانون الدولي، واضع سؤال اللاعب أشرف بن شرقي؛ لقيامه بالاستعانة بخبر غير صحيح عن لاعب نادي الزمالك، بامتحان نصف العام لمادة القانون الجنائي للفرقة الرابعة بكلية حقوق، كما تمت مخاطبة جامعة أسيوط التي يعمل بها للتحقيق معه.
وقدم رئيس جامعة سوهاج في تصريحات خاصة الاعتذار إلى اللاعب أشرف بن شرقي وأسرته وجماهير نادي الزمالك، مشدداً على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والغربي، وأن ما بدر من الأستاذ واضع السؤال خطأ غير المقصود، منوهاً إلى أنه لا يتم الاطلاع على الامتحانات قبل توزيعها على الطلبة حفاظًا على سريتها.
وأضاف “عزيز”، ما حدث أمر مرفوض وغير مقبول بالزج بأسماء أشخاص في أمور افتراضية، وكان يمكن للأستاذ الجامعي الاستعانة ببعض الرموز بدلاً من الاسم مباشرة، مشيرا إلى قيام الجامعة باستدعاء عمداء الكليات لاجتماع طاريء، لتوجيه أعضاء هيئة التدريس بعدم استخدام الأسماء في العملية التعليمية وتشمل المذكرات والامتحانات وغيرها.
وفيما يلي بعض الانتقادات التي وجهها متسخدمو وسائل التواصل الاجتماعي: