بعد أعوام من ممارسته رياضة الغولف بفضل والده، أصبح اللاعب الإماراتي أحمد سكيك من بين النجوم الصاعدة لرياضة الغولف في البلاد.
وعلى مر أعوام، تحول سكيك إلى لاعبٍ هاو أثبت نفسه وسط مجموعة عالمية من نخبة اللاعبين المحترفين، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
لطالما أراد القيام بما يقوم به والده
ورغم أن سكيك أراد أن يصبح لاعب كرة قدم في صغره، إلا أن مساره تغير بفضل والده الذي مارس رياضة الغولف بكثرة، إذ قال في مقابلة : “عندما كنت طفلاً، لطالما أردت القيام بما يقوم به والدي، ولذلك، كان علي أن ألعب الغولف”.
وأضاف اللاعب الذي يبلغ من العمر 23 عاماً: “رأيت مدى السعادة التي يشعر بها والدي عندما سددت ضربة جيدة، ولذلك، واصلت اللعب”.
وبعد أن أُعجب اللاعب بهذه الرياضة، انضم سكيك إلى المنتخب الوطني الإماراتي بعد أن قيل له إنهم يرغبون في إضافة لاعبين ناشئين.
وكان الانتقال إلى لعبة الغولف “خطوة كبيرة” بالنسبة إلى سكيك، وعلى عكس جميع الرياضات التي مارسها في الماضي التي تتطلب الجري والحركة، تُعد رياضة الغولف رياضة عقلية.
وعلمته الرياضة التحلي بالصبر، والإيجابية.
وفي أحدث بطولة شارك بها، أي “بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للغولف” في يناير/كانون الثاني من عام 2021، تنافس سكيك مع مجموعة مختارة من أفضل لاعبي الجولف في العالم، وفقاً لما ذكره بيان في الموقع الرسمي لمجلس أبوظبي الرياضي.
وساهمت البطولة بتطوير مهارة اللاعب، وخصوصاً بعد ظهوره الأول في الجولة الأوروبية في بطولة العام الماضي، والتي فاز فيها بكأس رئيس الدولة للغولف بعام 2020 قبل أن يحتل المركز الثاني في جولتين من بطولة الرجال المفتوحة، بحسب البيان.
هدفه أكبر من السعي ليكون أفضل لاعب إماراتي
وأشار سكيك إلى أن رياضة الغولف لم تحظ بشعبية كبيرة في الماضي، ولكن الوضع تغير الآن بفضل تطور الرياضة في الشرق الأوسط، ومن شأن ذلك منح الرياضيين المزيد من الفرص للمضي قدماً.
وعلى الصعيد الشخصي، يأمل الإماراتي أن يصل لمستوى الاحتراف، وهو يُعتبر أفضل لاعب هاو للغولف في الإمارات حالياً، بحسب الموقع الرسمي للتصنيف العالمي للهواة “WAGR”.
وعند سؤاله عما إذا كان هدفه هو أن يكون أفضل لاعب غولف في دولة الإمارات، قال سكيك: “كان هذا هدفي على المدى القصير عندما بدأت ممارسة الغولف، ولكن أهدافي أكبر من ذلك بكثير. وآمل أن أصبح واحداً من أفضل لاعبي الغولف في العالم”.