قال مسؤولون الخميس إن المسافرين في مطار زوريخ سيجدون عند استئناف رحلات الطيران أجهزة روبوت تقوم بأعمال النظافة وماكينات تبيع الكمامات وأماكن إضافية يصطف فيها الركاب قبل الصعود إلى الطائرة.
ومن المقرر استئناف الرحلات قريبا مع تخفيف القيود التي فرضت لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وتعتزم شركات طيران مثل “سويس إنترناشونال” و”إديلويس إير” التابعتين لشركة “لوفتهانزا” تكثيف هذه الخدمات خلال الأسابيع المقبلة مع إعادة فتح الحدود الشهر المقبل.
وقالت الجهة المشغلة للمطار إن هذه الشركات تنسق مع شركة الخدمات الأرضية وشرطة المطار بشأن إجراءات السلامة بما يتوافق مع إرشادات السلطات الصحية الاتحادية.
وتشمل الخطوات التنظيف المستمر لكافة الأشياء التي تلمسها أيدي المسافرين بالمطار وعربات الأمتعة وتوفير المئات من عبوات مطهرات الأيدي ووضع ألواح زجاجية على كل المكاتب، كما ستوفر ماكينات البيع الكمامات والمطهرات.
ولتجنب تكدس المسافرين سيتم استخدام أنظمة لرصد مستويات الزحام عند نقاط التفتيش الأمنية كما سيتم تشغيل أكبر عدد ممكن من وحدات الكشف عن جوازات السفر وستكون مناطق الاصطفاف أكثر اتساعا لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي.
وتحث شركة “سويس إنترناشونال” المسافرين على تغطية أنوفهم وأفواههم على متن الطائرات.
وبالإضافة إلى زيادة عمليات تنظيف الطائرة، ستعطي الشركة الركاب مناديل معقمة وستعلق خدمات مثل تقديم المناشف الساخنة ومبيعات السوق الحرة، لكنها لا تعتزم ترك مقاعد خالية بين الركاب.
وقال توماس فريك الرئيس التنفيذي لقسم التشغيل بشركة الطيران السويسرية لقناة “إس آر أف” إن “أي شركة طيران لا تستطيع من الناحية التجارية أن تترك 40 بالمئة من مقاعد الطائرة خالية. هذا بالإضافة إلى أن ترك تلك المقاعد خالية لا يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي في ظل القواعد الحالية”