تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة واسعة الأسلوب الذي تعامل معه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني مع الأمير حمزة بن الحسين وإيجاد حل للخلاف ضمن العائلة الهاشمية.
وتداول النشطاء البيان الذي أصدره الديوان الملكي الأردني على لسان الأمير حمزة، والذي جاء فيه: “ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله”.
وأضاف الأمير: “وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا”، وفق ما جاء في البيان.
وأبرز النشطاء أسلوب تعامل الملك عبدالله الثاني وأنه “أحبط مؤامرة” في حين ذهب آخرون لإلقاء الضوء على أن هذا الأسلوب أغلق الباب على “أي تدخل خارجي”، وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء: