يحتفل الأردن، الأحد، بالذكرى المئوية لتأسيسه عام 1921 في ظل ظروف استثنائية على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي، نستعرض فيما يلي أبرز 10 محطات في تاريخ هذا البلد على مدار الـ100 عام منذ تأسيسه.
التأسيس
تأسس الأردن عام 1921 بعد وصول الأمير عبدالله بن الحسين (جد الملك الحسين بن طلال) إلى عمان وإعلان تأسيس إمارة شرقي نهر الأردن، حيث شُكلت أول حكومة برئاسة رشيد طليع في العام نفسه، وتم إقرار العلم الأردني الحالي عام 1928.
الاستقلال
استقل الأردن عن بريطانيا في عام 1946 وأُعلن قيام المملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها الملك عبدالله الأول وصدر عام 1947 الدستور الأول للبلاد بعد الاستقلال وشُكل ما يُعرف بمجلس الأمة (النواب والأعيان) في العام نفسه.
اغتيال الملك عبدالله
اغتيل الملك عبدالله الأول أثناء قيامه بزيارة للقدس عام 1951 على بوابة المسجد الأقصى وتسلم الملك طلال (جد الملك عبدالله الثاني) السلطة عام 1951 وصدر الدستور الثاني للبلاد بعد ذلك بعام، قبل أن يتولى الملك الحسين بن طلال العرش خلفا لوالده عام 1953، وقام بخطوة تعريب الجيش عام 1956.
خسارة الضفة الغربية
خسر الأردن الضفة الغربية عام 1967 في حرب “الأيام الستة” والتي خسرت فيها مصر سيناء، وسوريا مرتفعات الجولان أيضا، وبقي الأردن يعتبر الضغة الغربية أراض أردنية محتلة حتى قرار فك الارتباط الإداري الذي اتخذه الملك الحسين عام 1988.
معركة الكرامة
خاض الجيش الأردني معركة الكرامة عام 1968 ضد القوات الإسرائيلية والتي انتهت بانسحاب الجيش الإسرائيلي بعد معركة طويلة في قرية الكرامة بوادي الأردن، وأُنشئ التلفزيون الأردني في العام نفسه.
اتفاقية السلام مع إسرائيل
وقع الأردن وإسرائيل اتفاقية السلام في منطقة “وادي عربة” في 26 أكتوبر/تشرين أول من عام 1994، ليكون ثاني دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل بعد مصر.
وفاة الملك الحسين
توفي الملك الحسين بن طلال عام 1999 وتولى الملك عبدالله الثاني السلطات الدستورية خلفا له في العام نفسه بصفته وليا للعهد.
عودة الباقورة والغُمر
أُعلن عن عودة الباقورة والغُمر إلى الأردن عام 2019 بعد انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بهما ضمن اتفاقية “وادي عربة” مع إسرائيل.
إفشال انقلاب مزعوم
أفشلت أجهزة الاستخبارات الأردنية بالتعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية محاولة “انقلاب مزعوم” ارتبط اسم ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين وعدد من الأردنيين والمقربين منه، به، عام 2021، واتهمته الحكومة (الأمير) في بيان رسمي بالتعاون مع جهات خارجية لزعزعة أمن واستقرار البلاد واعتقلت عددا من الشخصيات المقربة منه، قبل أن يُحل الأمر داخليا ضمن الأسرة الهاشمية ويوقع الأمير حمزة على بيان وضع نفسه فيه بين يدي الملك وولي عهده.