وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
ألقى الداعية الإسلامي السعودي، عائض القرني، الضوء على التغير في خطابه عما كان في السابق مؤكدا على أن السياسة ليست من اختصاصات الدعاة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها القرني على قناة السعودية: “تغير (خطابه) مثل ما يتغير السن والتجربة وكثرة القراءة والسفر وممارسة الحياة، بلا شك ما ندمت على كل شيء لأن هناك إصابات كثيرة وجوانب إيجابية من حفظ الحديث والحرص والغيرة على الدين.. لمن هناك مسائل، الصخب الشدة والغلظة أحيانا بعض المباحات كأنها مكروهات وبعض المكروهات محرمات..”
وأضاف: “أنا أوصي الداعية، أنا لي في الدعوة بفضل الله يمكن 40 سنة أقول الآن للدعاة انتبهوا لأشياء، إياكم وتجريح الناس والإغلاظ والفظاظة.. كم لينا رفيقا، ثانيا، اجتبوا السياسة يا أبنائي ويا أحبابي، يا أخي ذقنا وجربنا أنا كنت أقرأ عن كبار يقولون اترك السياسة لأهلها، السياسة لناس السياسة صنع قرار عندهم ألف سفير وألف أمير وألف مستشار وألف خبير وألف مدير فخلاص أنت اهتم بإصلاح الناس لأنك لن تؤدي إلى هذا الغرض أنت دخلت في غير تخصصك أنت لم تؤهل له، أنت تدرس 40 سنة شريعة وتروح عند صاحب قرار وأنت في قرية عاجز تسدد فواتير بيتك وعاجز تربي عيالك وتروح إلى أنا هم دخلوا في السياسة 30-40 سنة وأكثر خطأ الدعاة أنا أقولها بكل صراحة، ليسوا مؤهلين..”
وتابع قائلا: “والنصوص التي قالوا (الدعاة) أنهم يدخلون من بابها يعني من باب المشاركة ليس بصحيح، كان ينصحنا الشيخ بن باز، لكن بن باز عندما كان ينصحنا كان عمره 80 وعمري 30 أو 29 واكتشفنا كلام الشيخ وكذلك ابن عثيمين وكذلك الشيخ الفوزان”.
وعن محاولة اغتياله قال القرني: “محاولة الاغتيال كما نقلت عندكم وهي بالفيديو والصورة، طبعا في جنوب الفلبين، أنا سمعت قبل ما أسافر أن هناك غلو، تعرف ناس من جبهة مثل داعش وفي أيضا أتباع لحزب الله في الفلبين، شيعة يعني تبع لإيران، هذا الذي أنا سمعته، ولكن في الأخير قيل لي أن التحقيق في الفلبين لأن خادم الحرمين الشريفين أرسل لجنة أمنية لمتابعة التحقيق في الفلبين فصار الأمر رسمي عندهم..”
وأضاف: “أنا أصبت أول رصاصة هنا (يده) وأنا مركب شرائح الآن ودخلت إلى القولون أول رصاصة، الثانية هنا (الكتف) ووصلت إلى العظم ولكنني نجوت منها الثالثة وقفت (كتفه من الجهة الأخرى) وأجري لي عمليه، الذي يهمني أنني نجوت..”
