تناول الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، مساء الاثنين، موضوع المعارضة الخارجية لبلاده، ملقيا اسم “المثبطون” عليهم لأنهم “يقفون بالمرصاد لأي جهد”، على حد تعبيره.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للحمد على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: “هنالك فئة من الناس يطلقون على أنفسهم اسم ’معارضة‘ سياسية سعودية في الخارج، وهم حقيقة يفتقرون إلى أبجدية المعارضة السياسية الحقة، فهم مجموعة أفراد بمشارب شتى، وغايات فردية مختلفة، موقفهم يتحدد بالأفراد لا بالقضايا. بالنسبة لي، فأنا أسميهم ’المثبطون‘، فهم يقفون بالمرصاد لأي جهد أو مشروع أو رؤية للمستقبل وصناعته..”
وتابع قائلا: “حتى قبل أن تتبين نتائجه ويمكن بالتالي نقده، أو حتى نقده موضوعيا ومنطقيا وهو في حيز التخطيط، معيارهم في النقد أنه سعودي المنشأ، وكل ما هو صادر عن السعودية، فلا بد من أن فيه إن. هؤلاء “المثبطون”، ولا أقول “المعارضون”، فللمعارضة أصول لا تنطبق عليهم..”
وأضاف: “بالنسبة لي، أمران لا أناقش فيهما: الوحدة السياسة للبلاد، والنظام السياسي لهذه الوحدة، وكلاهما متمازجان تمازج الشاي بالماء، وما عدا ذلك من قضايا، فهو خاضع للنقاش، والأخذ والرد، ولكن أكثر ’المثبطون‘ لا يعقلون..”