أكد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف على اعتزازه بعلاقة الصداقة والعمل المشترك التي كانت تجمعه بقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، وذلك وسط أزمة التسجيل الصوتي المُسرب الذي كشف عن انتقاداته لسليماني والحرس الثوري.
وقال ظريف إنه “طالما نادى في الداخل والخارج بشجاعة وثبات وإنسانية القائد الشهيد قاسم سليماني وسعيه للسلام”، مضيفا: “لقد قطعت عهدا لحماية وحراسة مصالح البلاد ولن أتخلى عن هذا العهد حتى النهاية”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) من تعليق عبر حسابه على “إنستغرام”.
وحول التسجيل الصوتي المُسرب، قال ظريف إن “هذا الحديث هو بحث نظري سري حول ضرورة تفعيل الدبلوماسية والميدان الهدف منه هو نقل تجربة 8 سنوات إلى المسؤولين المستقبليين، لكن المؤسف أن هذا الحديث تحول إلى مناوشات داخلية واستغله البعض للانتقاد الشخصي”.
وأضاف ظريف أن “السلام في أفغانستان والعراق ما كان يتحقق وما كان الإرهاب الداعشي لينتهي لولا وعي الشهيد سليماني وشجاعته، وتضحيات شعبي هذين البلدين”.
وتابع بالقول: “لقد سعيت على مدى 40 عاما أن أكون في التحليلات مجتهدا وفي التنفيذ مقلدا، وفي عملي التنفيذي كنت دائما متمسكا بسياسات البلاد المقررة ودافعت عنها بكل قوة، لكنني في بيان الرؤية القائمة على الخبرة اعتبر أن المداهنة والمجاملة خيانة”.