أوضح متحف “مدام توسو”، في لندن، أن تمثالي الشمع للأمير هاري وميغان ماركل ستبدأ فصلاً جديداً بين النخبة في هوليوود.
وفي عام 2020، تم نقل تماثيل الزوجين بعيداً عن الملكة إليزابيث وبقية العائلة الملكية في بريطانيا، بعد أن قرر الثنائي التنحي عن مهامهم الرسمية.
واليوم، وبعد أكثر من عام، أعلن المتحف أن لديهم منزلاً أكثر جاذبية، في منطقة “حفل توزيع الجوائز”.
وعند إعادة افتتاح المتحف يوم الاثنين، سيجد الزائرون دوق ودوقة ساسكس إلى جانب أصدقائهما من المشاهير، مثل بريانكا شوبرا، وفيكتوريا وديفيد بيكهام، وجورج كلوني، وغيرهم الكثير.
وكشف المتحف أيضاً أنه أعطى التماثيل “مظهراً متجدداً” بملابس مختلفة، تذكرنا بصورتهما التي التُقطت قبل فترة وجيزة من إعلان قرارهما بالتنحي عن منصبهما، في شهر مارس/ آذار الماضي.
ووقف التمثالان سابقاً إلى جانب تماثيل الملكة إليزابيث، والأمير فيليب، وأمير ويلز، ودوقة كورنوال، ودوق ودوقة كامبريدج.
وقال المتحف إن قرار نقل الزوجين يعكس “دورهما التقدمي الجديد داخل المؤسسة الملكية”.
وأوضح المدير العام للمتحف آنذاك، ستيف ديفيز، في بيان: “نظراً لكونهما من إحدى التماثيل الشهيرة والمحبوبة لدينا، سوف يظلان بالطبع سمة مهمة في مدام توسو بلندن في حين سنراقب لنرى ما يحمله الفصل التالي لهما”.
تم الكشف عن اثنين من أعمال الشمع لميغان في متاحف مدام توسو بلندن ونيويورك لأول مرة في عام 2019، ليتزامن ذلك مع حفل الزفاف الملكي.
ويذكر أنه تبلغ تكلفة صنع كل تمثال حوالي 210 آلاف دولار.
وبعد انتقالهما إلى ولاية كاليفورنيا، اشترى الزوجان قصراً في حي مونتيسيتو، حيث يعيش مشاهير آخرين، مثل أوبرا وينفري.