قالت إدارة بايدن إنها تحقق في حادثة تسريب معلومات ضريبية للعديد من أغنى أثرياء العالم، بمن فيهم جيف بيزوس، وإيلون موسك، ووارن بافيت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخزانة، ليلي آدامز، إن “الكشف غير المصرح به عن معلومات حكومية سرية هو أمر غير قانوني. تمت إحالة الأمر إلى مكتب المفتش العام، ومفتش الخزانة العام لإدارة الضرائب، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا، وجميعهم يتمتعون بسلطة مستقلة للتحقيق”.
ويأتي التحقيق بعد تقرير كشف عن معلومات جديدة من مجموعة من سجلات دائرة الإيرادات الداخلية التي لم يسبق أن كشف عنها من قبل. وكانت قد أعلنت ProPublica يوم الثلاثاء عن وثائق من سجلات دائرة الإيرادات الأمريكية، تم الحصول عليها حصريًا، والتي تظهر كيف استطاع أمثال بيزوس، وموسك، وبافيت، وبيل غيتس، وجورج سوروس، ومارك زوكربيرغ، ومايكل بلومبرغ، تجنب دفع ضريبة الدخل بشكل قانوني.
وصرحت الناطقة الرسمية للبيت الأبيض، جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أن “أي كشف غير مصرح به لمعلومات حكومية سرية من قبل شخص لديه صلاحية الوصول إلى المعلومات هو أمر غير قانوني، ونحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.
كما رددت بساكي أيضًا موقف إدارة بايدن بشأن الفرض على الأثرياء الأمريكيين دفع المزيد من الضرائب لتمويل مقترحات الرئيس، مضيفة: “لن أعلق على الكشف غير المصرح به لمعلومات حكومية سرية. يمكنني أن أقول إنه، بشكل عام، نعلم أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به لضمان أن الشركات والأفراد ذوي الدخل الأعلى يدفعون حصتهم العادلة”.