العراق يندد بالغارات الأمريكية ويرفض “تصفية الحسابات” على أراضيه.. و”كتائب حزب الله” تتوعد بالانتقام

نددت وزارة الخارجية والجيش العراقي بالغارات التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع “مليشيات مدعومة من إيران” على الحدود العراقية السورية، فيما توعدت “كتائب حزب الله” العراقية بـ”الانتقام” من الولايات المتحدة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في بيان عن شن ضربات جوية على “منشآت تستخدمها مليشيات في هجمات الطائرات دون طيار ضد الأفراد والمنشآت الأمريكية بالعراق” وقالت إن “المنشآت يستخدمها عدد من المليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء”.

في غضون ذلك، أعلنت “كتائب حزب الله” مقتل 4 من مقاتليها إثر الغارات الأمريكية، وتوعدت بالانتقام من الولايات المتحدة، قائلة في بيان إن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وقرار الثأر تم اتخاذه، والعدو الأمريكي سيرى الموت بأعينه”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحافي، في بيان، إن العراق يرفض أن يكون طرفًا “في أي صراع أو مواجهة لتصفية الحسابات على أراضيه، وبما يعد اعتداء وانتهاكًا للسيادة الوطنية وخروجًا صريحًا عن الأعراف والمواثيق الدولية”.

وأضاف “نؤكد تمسكنا بسيادة العراق ووحدته وبالارتكان لكل ما من شأنه تعزيز ذلك، عبر استدامة التنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف ومن خلال المبادرات والمساعي الدبلوماسية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدائية المرفوضة والمُدانة”، وتابع بالقول إن “الحكومة العراقية ماضية بإجراءاتها التحقيقية وبما يكفل الحق السيادي في ذلك، منعًا لأي تصعيد نراه يخل بأمن العراق واستقراره”.

وبدوره، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن “الهجوم الامريكي على الحدود انتهاك سافر ومرفوض للسيادة العراقية وللأمن الوطني العراقي وفق جميع المواثيق الدولية”. وأضاف أن “العراق يجدد رفضه ان يكون ساحة لتصفية الحسابات ويتمسك بحقه في السيادة على أراضيه ومنع استخدامها كساحة لردود الفعل والاعتداءات”.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *