تعقد محكمة أمن الدولة الأردنية ظهر اليوم الأربعاء، الجلسة الرابعة بمحاكمة ما يعرف “بقضية الفتنة”، لتبدأ مرحلة تقديم بينات الدفاع بما في ذلك قائمة الشهود والخبرة الفنية والمرافعة الشفوية.
وكشف محمد عفيف، محامي المتهم الأول في القضية، رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، في تصريح
عن تجهيز قائمة الشهود والمشتملة على عدد من أسماء “الوزراء السابقين والأشراف إضافة الى عدد من الأمراء” في مقدمتهم الأمير حمزة بن الحسين الذي ارتبط اسمه بالقضية.
وبين عفيف قبيل الجلسة في القضية التي يحاكم بها أيضا الشريف حسن بن زيد وبدأت في 21 يونيو/ حزيران الجاري، أن للدفاع الحق بتقديم بيناته الدفاعية خلال 30 يوما، موضحا أن القائمة التي أعدت تضم 25 اسم شاهد، قد يطرأ عليها تغييرات، كما رجح أن يقدم الدفاع قائمة اخرى في ملحق اضافي ضمن المدة القانونية.
ومن بين البينات الدفاعية، طلب خبير فني بريطاني كان قد قدم خبرته الفنية في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، قائلا إنه سيحضر من لندن في حال موافقة المحكمة على ذلك.
وبين عفيف أن طلب الخبير البريطاني، هو “لغايات تقديم الخبرة الفنية في التسجيلات الصوتية والمراسلات”، التي وردت في لائحة الاتهام للمتهمين.
وتعقد محكمة أمن الدولة جلسات القضية “بسرية”، دون أن يسمح سوى لوكلاء الدفاع بحضورها، وسط حالة من الترقب في الأوساط الشعبية لتطورات القضية التي وجهت فيها تهم بزعزعة أمن واستقرار البلاد وتقويض نظام الحكم السياسي لعوض الله وبن زيد.
وتم تقديم افادات دفاعية خطية للمتهمين في الجلسة السابقة.