قالت الباحثة التركية خديجة جنكيز إن محكمة إسطنبول رفضت مجددًا، في جلسة الخميس، إضافة معلومات تقرير الاستخبارات الأمريكية في قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
وكتبت جنكيز عبر حسابها على تويتر: “أتمنى وأدعو أن تطبق العدالة”، وأضافت: “آخر تحديثات من إسطنبول: جلسة الاستماع قد انتهت، والقاضي رفض إضافة المعلومات من تقرير الاستخبارات الأمريكية مرة أخرى”.
وفي تغريدات سابقة للجلسة، قالت جنكيز إن “ثمن هذا القتل ليس جمال فقط ولكن هذه جريمة قتل ضد الإنسانية، وهذا الجرم لا يمكن أن ينسى أو يغتفر”. وأضافت: “سأبذل قصارى جهدي وأفعل ما يمكنني فعله لأتأكد من أن العدالة تم تطبيقها في هذه القضية”.
وفي تقرير نشرته إدارة الرئيس جو بايدن في فبراير/شباط الماضي، قالت الاستخبارات الأمريكية: “نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل خاشقجي”. وشمل التقرير أسماء 21 شخصا آخرين قبل أن يتم حذف 3 أسماء منهم في وقت لاحق.
وبعدها، تقدمت جنكيز بطلب إلى المحكمة لضم تقرير الاستخبارات الأمريكية إلى لائحة الأدلة، إلا أن القاضي رفض ضم التقرير مبررا قراره بأن التقرير “لن يُضيف شيئا للمحاكمة”، وذلك بجلسة محاكمة في مارس/آذار الماضي، كما رفض الطلب مجددًا في جلسة الخميس 8 يوليو/تموز الجاري.