أطلقت السلطات المصرية سراح عدد من الناشطين السياسيين البارزين، بعضهم كان محبوسًا على ذمة قضايا تتضمن اتهامات بـ”نشر أخبار كاذبة”، من بينهم الناشطة إسراء عبدالفتاح، والمحامية الحقوقية ماهينور المصري.
وكتب أحمد راغب، محامي الناشطة إسراء عبدالفتاح، مساء السبت، في صفحته عبر فيسبوك: “إخلاء سبيل إسراء عبد الفتاح وخروجها وعقبال كل المظاليم”.
ونشر ناشطون صورًا للحظة إطلاق سراح إسراء في وقت مبكر من صباح الأحد. وأُلقي القبض على إسراء في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأخلت السلطات المصرية سبيل 3 من قيادات حزب التحالف الشعبي، منهم نائب رئيس الحزب عبدالناصر إسماعيل.
وأكد رئيس حزب التحالف الشعبي، مدحت الزاهد، النبأ، قائلا في صفحته عبر فيسبوك: “ألف مبروك.. عبد الناصر إسماعيل وإسراء عبد الفتاح وجمال الجمل يتوجهون إلى منازلهم مباشرة بعد إخلاء سبيلهم.. أنا آلان مع عبد الناصر وجمال وعقبال كل الجدعان”.
كما أُطلق سراح الكاتب الصحفي جمال الجمل، الذي اُعتقل لدى عودته من تركيا إلى القاهرة في فبراير/ شباط الماضي.
وأكد الكاتب الصحفي خالد داوود، المُفرج عنه أيضًا منذ أسابيع، خبر إطلاق سراح المحامية البارزة ماهينور المصري، قائلا: “ماهينور الجميلة الشجاعة المناضلة الصادقة في طريقها للخروج”، حسب منشور كتبه في صفحته عبر فيسبوك، الأحد.
ونشرت ميسون المصري، شقيقة ماهينور، صورة لها بعد الإفراج عنها. وألقي القبض على المحامية الحائزة على جائزة لودوفيك تراريو في 2014، في سبتمبر/ أيلول 2019.
وكان من بين المُطلق سراحهم، الأحد، الصحفيين معتز ودنان ومصطفى الأعصر.
وقال الكاتب الصحفي البارز خالد البلشي، الرئيس السابق للجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصرية: “تحدثت تليفونيًا مع الزميلين معتز ودنان ومصطفى الأعصر، مبروووك الإخلاء”.
وكان ودنان ألقي القبض عليه في فبراير/ شباط 2018، عقب إجرائه حوار صحفي مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، هشام جنينة، بعد تعرضه لاعتداء من مجهولين.
آنذاك، كان جنينة – الذي ألقي القبض عليه أيضًا – في طريقه لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من رئاسة الجهاز، في 27 يناير/ كانون الثاني 2018، وفقا لما قاله آنذاك محامي جنينة، علي طه.
وقبل نحو أسبوع، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين أثاروا مخاوف من وضع حقوق الإنسان في مصر مع رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، على هامش زيارته إلى واشنطن خلال الشهر الماضي.