عقّب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على لأحداث التي تشهدها تونس بعد القرارات التي أتخذها الرئيس التونسي، قيس بن سعيد ومنها تجميد المجلس النيابي، واصفا أن “قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر” على حد تعبيره.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لأقطاي على صفحته بتويتر، حيث قال: “ما يجري في تونس هو محاولة اجهاض لتجربة ديمقراطية وليدة استبشرت بها الشعوب العربية خيرا ولكن قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر على إرادة الشعب التونسي وللأسف وجدت في السلطة من يساعدها على ذلك.. إن خروج المواطنين للدفاع عن إرادتهم وحريتهم والتصدي بكل حزم لمحاولة الإنقلاب على المؤسسات المنتخب هو أمر حتمي ولازم ومشروع وعلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أن تلتحم بالجماهير لمنع نجاح محاولة الانقلاب واعادة المسار الديمقراطي..”
وتابع قائلا: “الحديث عن التفاوض أو عقد المؤتمرات لن يغني عن خروج المواطنين لوقف إتمام عملية الانقلاب الناعم الذي سوف يتحول إلى انقلاب خشن يأكل الاخضر واليابس بما في ذلك مؤيديه.. على كل الدول العربية والغربية المحترمة التي تؤمن بالديمقراطية أن ترفض هذا الإنقلاب وأن تحاصر من قاموا به واسقاطهم وفضحهم وكشف مسؤوليه وداعميهم..”
وأضاف: “طبيعي جدا أن تقوم بعض النظم العربية سيئة السمعة بدعم وتأييد هذه الإنقلابات وتصفق لمن قاموا بها لأنها نظم مستبدة وديكتاتورية تم فضحها على مستوى العالم وهي خنجر مسموم في ظهر شعوب المنطقة.. الوقت كالسيف والانقلابات لا تحتاج إلى خطب عنترية بل تحركات على الأرض تشعر من قاموا بها أنهم لصوص مطاردون… حفظ الله تونس وأهلها من كل سوء”.