بعد سيطرة حركة طالبان السريعة على العواصم الإقليمية ودخولها العاصمة الأفغانية كابول، واشتداد أعمال العنف في مناطق واسعة من أفغانستان، يتعرض المدنيون لخطر الوقوع في القتال بين الأطراف المتحاربة ومحاولة الفرار والنزوح من البلاد بحثاً عن الأمان.
وبعد زيادة أرقام الخسائر البشرية الناجمة عن تصاعد الأعمال العدائية الهائلة، حذرت بعثات المساعدة التابعة للأمم المتحدة من أنه ما لم يخفض تصعيد العنف بشكل كبير، فإن أفغانستان في طريقها لتشهد أكبر عدد من الضحايا المدنيين الموثقين في عام واحد منذ أن بدأت سجلات الأمم المتحدة. وحتى 13 أغسطس، حوالي 120 ألف أفغاني هربوا من المناطق الريفية والمدن الإقليمية إلى مقاطعة كابول.
ومنذ بداية عام 2020 أجبر ما يقرب من 400 ألف شخص على ترك ديارهم، لينضموا إلى 2.9 مليون أفغاني نزحوا داخليًا في جميع أنحاء البلاد في أواخر عام 2020.
وبين كل ذلك لا تزال ارقام فيروس كورونا الجديد “كوفيد-19” تتصاعد حيث وحتى الـ13 من أغسطس/ اب الجاري سجلت البلاد أكثر من 151 ألف إصابة بالإضافة إلى 7 ألاف حالة وفاة.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على الوضع الحالي في أفغانستان بالأرقام: