أمر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأحد، قيادة النقل الأمريكية (ترانسكوم) بتفعيل المرحلة الأولى من الأسطول الجوي الاحتياطي المدني للمساعدة في جهود الإخلاء في أفغانستان.
سيؤدي ذلك إلى تعبئة 18 رحلة طيران تجارية للمساعدة في جهود الإجلاء.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن هذه الطائرات لن تطير إلى مطار حامد كرزاي الدولي، لكنها ستستخدم بدلا من ذلك لنقل الركاب من ملاذات آمنة مؤقتة وقواعد انطلاق مؤقتة.
التفعيل الحالي يشمل 18 طائرة: ثلاث طائرات من خطوط أمريكان إيرلاينز، أطلس إير، دلتا إيرلاينز وأومني إير؛ اثنان من خطوط هاواي الجوية؛ وأربعة من الخطوط الجوية المتحدة.
وجاء في البيان أن “تفعيل أسطول الاحتياطي الجوي المدني يزيد من حركة الركاب بما يتجاوز القدرات العضوية ويسمح للطائرات العسكرية بالتركيز على العمليات داخل وخارج كابول”.
وقال كيربي في البيان إن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تنشيط البرنامج في تاريخه، الأولى كانت لدعم عمليات عاصفة الصحراء بالكويت (أغسطس/ آب 1990 إلى مايو/ أيار 1991) ، والثانية كانت لعملية حرية العراق (فبراير/ شباط 2002 إلى يونيو/ حزيران 2003).
وأسطول الاحتياطي الجوي المدني هو برنامج وطني للتأهب للطوارئ مصمم لزيادة قدرة النقل الجوي لوزارة الدفاع الأمريكي، وهو مكون أساسي لقدرة ترانسكوم على تلبية مصالح الأمن القومي ومتطلبات الطوارئ.
بموجب ذلك، تحتفظ شركات النقل التجارية بأحوالها المدنية بموجب لوائح الطيران الفيدرالية، بينما تمارس ترانسكوم التحكم في المهمة من خلال مكونها الجوي، قيادة التنقل الجوي.