ما زالت أوكرانيا على حافة الغزو الروسي المحتمل وسط إشارات متضاربة في موسكو، والارتباك في كييف وتحذيرات متوالية من واشنطن.
تصاعدت التوترات الشديدة بالفعل كواحدة من أخطر اللحظات في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى توتر الأعصاب وترك الجميع، ربما باستثناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتساءلون عما هو قادم.
في كييف، تنصح العديد من السفارات مواطنيها بتعبئة حقائبهم والمغادرة مع وصول تعزيزات عسكرية، بما في ذلك منصات صواريخ جافلين المضادة للدبابات أمريكية الصنع على مدرج المطار في أوكرانيا.
وعلى الصعيد العربي، انضمت العديد من الدول إلى القائمة المتزايدة للدول التي تحث مواطنيها على مغادرة أوكرانيا.
دعت وزارة الخارجية الكويتية الكويتيين الموجودين حاليًا في أوكرانيا إلى المغادرة فورًا “حفاظا على سلامتهم”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية. كما حثت الوزارة الكويتيين على تأخير أي خطط سفر إلى أوكرانيا.
ومثلها، حثّت سفارة المملكة العربية السعودية في أوكرانيا رعاياها على الاتصال بالسفارة على الفور لتسهيل إجلائهم، بحسب تغريدة من حسابها الرسمي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا يوم السبت حثت فيه الأردنيين على عدم السفر إلى أوكرانيا. وقال البيان إن على الأردنيين في أوكرانيا الاستعداد للإجلاء.
وقالت سفارة دولة الإمارات في أوكرانيا، في تغريده يوم السبت: “إن سفارة الدولة في كييف تدعو مواطني الدولة إلى تأجيل السفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي”. كما دعت المواطنين الموجودين حاليًا في أوكرانيا إلى الاتصال بالسفارة.
ودعت وزارة خارجية البحرين المواطنين إلى عدم السفر إلى أوكرانيا في الوقت الحالي ومغادرة الموجودين حاليًا في أوكرانيا حفاظًا على سلامتهم.
ودعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في بيان صادر عن الوزارة، كافة المواطنين الذين لا عمل ضروري لهم في أوكرانيا إلى المغادرة، وأي مواطن إلى عدم الذهاب الى أوكرانيا في هذه الفترة.
كما نصحت وزارة الخارجية اللبنانية رعاياها المتواجدين في أوكرانيا المغادرة الطوعية السريعة لحين زوال التوتر وعودة الأمور إلى طبيعتها.
وأوصت سفارة المملكة المغربية في كييف المواطنين المغاربة في أوكرانيا بمغادرة البلاد حفاظًا على سلامتهم عبر الرحلات التجارية المتاحة.
ودعت وزارة الخارجية في قطر إلى التريث من السفر إلى أوكرانيا، والتنسيق مع إدارة الشؤون القنصلية والسفارة القطرية في كييف في حال الضرورة.