ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بجرائم القتل “المروعة”، التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص مسلمين في مدينة ألباكركي، أكبر مدن ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، والتي وصفتها سلطات المدينة بـ”جرائم قتل مستهدفة”، وتعتقد الشرطة أنها مرتبطة ببعضها.
وقال بايدن في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “يغضبني ويحزنني القتل المروع لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي. بينما ننتظر تحقيقًا كاملًا، صلواتي مع عائلات الضحايا، وإدارتي تقف بقوة مع المجتمع المسلم”. وأضاف: “جرائم الكراهية هذه لا مكان لها في أمريكا”.
وأعلنت سلطات ألباكركي، السبت الماضي، مقتل مسلم رابع في المدينة، مضيفة أنه يوجد “سبب للاعتقاد” أن مقتله مرتبط بثلاث عمليات قتل أخرى طالت رجالًا مسلمين في المدينة.
وقالت حاكمة ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان غريشام، إنها سترسل ضباط شرطة إضافيين إلى مدينة ألباكركي للعمل مع السلطات المحلية والفيدرالية لتقديم “القاتل أو القتلة إلى العدالة”.
وأضافت: “عمليات القتل التي تستهدف مسلمين من سكان ألباكركي تثير غضبًا شديدًا ولا تطاق على الإطلاق”. وتابعت: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا لدعم المجتمع المسلم في ألباكركي ونيو مكسيكو الكبرى خلال هذا الوقت العصيب. أنتم موضع ترحيب هنا، ونحن نقف معكم”.