تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على نفي حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانا متداولا “مفبركا” عن ترحيبها بإعلان تركيا وإسرائيل تطبيع العلاقات عقب مكالمة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد.
وقال المكتب الإعلامي لـ”حماس”، في تصريح نُشر على موقع الحركة الرسمي، إن “ذلك البيان مفبرك تماما، وجدد التأكيد في الوقت ذاته على موقف الحركة الثابت برفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك خطوة تبادل السفراء”، حسب قوله.
وذكر لابيد، في تغريدة: “عقب حديثي مع رئيس تركيا (رجب طيب أردوغان) إسرائيل وتركيا تعيدان السفراء والقناصل العامين. إن تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، ومهم اقتصاديًا لمواطني إسرائيل. سنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم”.
من جهتها قالت الرئاسة التركية إن أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع لابيد “العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية”، وأن الرئيس التركي “أعرب عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وإسرائيل على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر”.