استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، سفير المملكة المتحدة في طهران، سيمون شيركليف، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوعين عقب تصريحات أدلى بها مسؤولون بريطانيون.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان مدير عام شؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية قوله خلال استدعاء السفير البريطاني إنّ “الجمهورية الإسلامية الايرانية ترفض وتدين بشدة تدخل وزارة الخارجية البريطانية في الشؤون الداخلية الإيرانية باللجوء إلى المصطلحات المزيفة والتحريضية”.
وتابع قائلا: “للأسف، الجانب البريطاني بإصداره تصريحات أحادية وانتقائية يظهر بأن له نصيبًا فعليًا في سيناريوهات المناهضين الذين يعملون في بريطانيا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، لافتًا إلى أنّ بلاده “ستدرس الخيارات الممكنة ردًا على أي إجراء غير طبيعي من الجانب البريطاني”.
وذكر تقرير الوكالة الإيرانية أنّ السفير البريطاني سبق واستُدعي في “24 ايلول/سبتمبر الماضي، إثر الأجواء العدائية التي أحدثتها وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، وفي ذلك الاستدعاء، احتجت الجمهورية الإسلامية الايرانية بشدة على الحكومة البريطانية لاستضافتها وسائل الإعلام التي جعلت في مقدمة برامجها خلال الأيام الأخيرة التحريض على الاضطرابات وانتشار أعمال العنف والشغب في البلاد”.