أثار بيان البيت الأبيض تفاعلًا واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهام المملكة العربية السعودية بـ”الالتفاف على الحقائق ومحاولة حرف مسارها” وأن هناك دولا “اختلفت” مع الرياض فيما يتعلق بقرار أوبك + تقليص إنتاج النفط بمعدل مليوني برميل يوميًا.
جاء ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حيث قال في البيان: “دول أخرى من أوبك تواصلت معنا بشكل خاص وقالت إنها اختلفت مع القرار السعودي، لكنها دعمت توجه الرياض مكرهة”، حسب قوله.
وكانت الحكومة السعودية قد أعربت الخميس، عن “رفضها التام للتصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار منظمة أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت”، وقالت إنه “قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس”، في إشارة لقرار المجموعة بخفض إنتاج النفط، الأسبوع الماضي.
ورأى المسؤولون الأمريكيون أن قرار الخفض سيدفع أسعار النفط الخام للارتفاع ما يعني أن روسيا ستجني المزيد من الإيرادات من مبيعات الطاقة، وسيساهم ذلك بدعم ماكينة الحرب الروسية على أوكرانيا.