أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، “مسألة تقنية” ولا يتناقض مع السياسات الخارجية للبنان، وذلك بعد أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الاتفاق بـ”الإنجاز السياسي” لأن لبنان يعترف بموجبه بإسرائيل.
وقال عون في تصريح نقلته صفحة الرئاسة اللبنانية على تويتر: “انجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليس له أي ابعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول”.
وأشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن الوفد اللبناني غادر قصر بعبدا (القصر الرئاسي) متجها إلى منطقة الناقورة لتسليم رسالة عون للمبعوث الأمريكي، أموس هوكستين.
وسيسلم الوفد أيضا رسالة موقعة من وزير الخارجية لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في سبيل تأكيد الإحداثيات الخاصة بالحدود البحرية لإيداعها لدى الأمم المتحدة حسب الآليات ذات الصلة.
وكان قد اعتبر لابيد الاتفاق “إنجازا سياسيا” قائلا قبل التوقيع عليه: “هذا انجاز سياسي لأنه ليس في كل يوم تعترف دولة معادية بدولة إسرائيل، من خلال اتفاق خطي، وأمام المجتمع الدولي أجمع”، حسب قوله.