أعلن وزير الصحة النيوزيلندي ديفيد كلارك، استقالته من منصبه، الخميس، وفقًا ورد في صفحته على فيسبوك.
استقالة وزير الصحة، جاءت بعد تعرضه لضغوط سياسية متراكمة منذ أبريل نيسان الماضي 2020، عندما اعترف بخرق القيود المفروضة آنذاك للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد وذهب إلى الشاطئ، رغم منع الحكومة لذلك.
ولم تقبل رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، استقالته في ذلك الوقت، مستندة إلى رغبتها في عد إحداث اضطراب محتمل في القطاع الصحي في البلاد، خلال مواجهة الوباء.
ويوم الخميس قدم الدكتور كلارك استقالته، وكتب “لقد أوضحت رئيسة الوزراء في ذلك الوقت، أنه في الظروف العادية، كانت ستقبل هذه الاستقالة، لكنها لم تكن تريد اضطرابًا كبيرًا في النظام الصحي في منتصف حالة الطوارئ وقتها”.
وأضاف كلارك، “لقد أصبح من الواضح لي بشكل متزايد أن استمراري في هذا الدور ينتقص من استجابة الحكومة الشاملة للوباء العالمي”، “لقد قدمت هذا الصباح رسميا استقالتي كوزير للصحة، وقبلتها رئيسة الوزراء”.
وبحسب إحصائيات الحكومة في نيوزيلندا، فإنه لا تزال 22 حالة إصابة بفيروس كورونا، نشطة في البلاد، من بينها حالة وحيدة في المستشفى، فيما أعلنت السلطات احتواء انتشار الفيروس في البلاد، قبل أسابيع، ليتوقف العدد الغجمالي للوفيات نتيجة الإصابة بالمرض حتى الخميس، عند 22 حالة فقط، بينما وصلت اعداد الإصابات إلى 1528 حالة.
لعدد الإجمالي للحالات المؤكدة والمحتملة التي تم تشخيصها في نيوزيلندا هو 1528 ، مع 22 حالة وفاة مسجلة ، وفقا لوزارة الصحة النيوزيلندية.