ارتفع عدد العسكريين المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في الجيش الأمريكي، لأكثر من الضعف في أقل من شهر، وفقًا للأرقام التي أعلنتها وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن أعداد مصابي كورونا بين العسكريين سجلت 6 آلاف و493 إصابة في الأول من يوليو تموز الجاري، بعد أن كانت 2807 إصابات في 10 يونيو حزيران الماضي.
وفي الأسبوعين الأخيرين فقط، تضاعف عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في القوات الجوية، حيث تم الإبلاغ عن 700 حالة فقط في 15 يونيو حزيران الماضي، لكن العدد قفز إلى 1366 في 29 يونيو حزيران الماضي 2020.
وأوضح توماس ماكافري، مساعد وزير الدفاع للشؤون الصحية، أن الزيادة في إصابات كورونا وقعت إلى حد كبير في المنشآت العسكرية في المجتمعات المدنية في فلوريدا، وتكساس، وأريزونا، وبعض أجزاء كاليفورنيا، بينما أكد مسؤول بالقوات الجوية، أن قاعدة لاكلاند الجوية في سان أنطونيو تعد “نقطة ساخنة” لانتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف بشأن العديد من منشآت القوات الجوية في فلوريدا.
وقال مكافري، إن الارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الجيش الأمريكي، يشمل حالات بدون أعراض، مضيفًا أن معدلات دخول المستشفى لا تزال منخفضة، معتبرًا أن الارتفاع قد يكون جزئيًا على خلفية التوسع في اختبارات كورونا، لكن الزيادة جاءت في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة انفجارًا في حالات الإصابة بالفيروس.
وشددت 7 قواعد جوية على الأقل، الأسبوع الماضي، القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا، فيما أمر الجنرال تيموثي راي، في قيادة الضربات الجوية العالمية في باركسديل، لويزيانا، وتشرف على أسطول قاذفات قنابل طويلة المدى، بارتداء جميع العسكريين والمدنيين، لأقنعة الوجه في الأماكن العامة حيث لا يمكن إجراء التباعد الاجتماعي.