وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
أثار إعلان طلب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منح ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان في القضية التي رفعتها ضده خديجة جنكيز (خطيبة جمال خاشقجي عند مقتله بقنصلية بلاده 2018) ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّق خالد نجل سعد الجبري، المستشار الأمني السعودي السابق في السعودية، قائلا بتغريدة: “كيف تبدو وعود بايدن ’بالمساءلة‘ و’العواقب‘.. حتى ترامب لم يذهب إلى هذا الحد في حماية محمد بن سلمان”.
من جهتها، علّقت اغنس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية والتي شغلت في السابق منصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، قائلة بتغريدة: “هذه خيانة عميقة، واحدة جديدة، أولا تجاهلها الرئيس ترامب وبعدها (مصافحة القبضة) للرئيس بايدن، هناك صفقات كل الوقت، واليوم حصانة، وكل ذلك أدى للإفلات من العقاب، وفي جميع الأوقات كان هناك خيارات أخرى”.
وتواصلت CNN بالعربية مع السفارة السعودية بأمريكا للتعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
على الصعيد الآخر، علّق صاحب حساب فهد العطاوي قائلا: “سيدي ولي العهد مُحصّن قبل كل شي من الله سبحانه وتعالى ومن سيدي خادم الحرمين الشريفين وبدعم الشعب السعودي لسموّه الكريم”.
وكتب راكان العتيبي قائلا: “عاجل: سقطت قضية المدعوة خديجة جنكيز التي رفعتها ضد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتاريخ 20/10/2020 وكانت تتهمه بأنه هو من قتل المرحوم جمال خاشقجي واليوم تسقط هذه القضية التي استمرت سنتين بسبب الحصانة الدولية التي يتمتع بها ولي العهد.. ألف ألف مبروك يبو سلمان”.
