رأى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، السبت، أن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، كان “أكبر هدية أمريكية” للإرهاب، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا).
وقال شمخاني في اجتماع المتابعة السياسية والقانونية لمناقشة قضية اغتيال سليماني: “إن الحقد والكراهية التي تكنها امريكا والكيان الصهيوني للشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، كان بسبب دورهما الهام في محاربة الإرهاب التكفيري في المنطقة وفضح خطة امريكا المزيفة بمحاربة الإرهاب”، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الإيراني قائلا: “على العالم أن يكون ممتنا لجهود وتضحيات هذين القائدين في المعركة الحقيقية ضد الإرهاب، لأن قيادتهما الذكية وجهودهما الصادقة حالت دون انتشار الإرهاب التكفيري في جميع أنحاء العالم”، حسب قوله.
وذكرت الوكالة أن المشاركين في هذا الاجتماع الذين مثلوا الجهات القضائية والسياسية والأمنية والاستخبارية والعسكرية، الإجراءات التي اتخذت في أعقاب مقتل سليمان ومن كان معه في عملية عسكرية نفذتها طائرة مسيرة أمريكية في يناير/كانون ثاني الماضي.
وكان قد قُتل سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في محيط مطار العاصمة العراقية، بغداد، إذ اعتبرتهما أمريكا شخصيتان داعمتان للإرهاب في المنطقة.