لا شك بأن جائحة كورونا دفعت بالاقتصاد العالمي ليشهد مستويات غير مسبوقة من التراجع على جميع الأصعدة والقطاعات المختلفة.
ولكن، مع قدوم فصل الصيف وما كان يعرف بموسم السياحة والسفر لغالبية دول العالم في السنوات الماضية، يبدو أن قطاع السياحة والسفر قد يكون من بين الأكثر تضرراً، إذ أن الإغلاق الكلي الذي فرضته جائحة كورونا على مدن العالم، أدى إلى تعليق السفر، وخسارة قطاع السياحة مليارات الدولارات.
وقد أصدرت الأمم المتحدة تقريراً حول الآثار الاقتصادية التي نجمت عن تفشي فيروس كورونا حول العالم، أشارت به إلى 3 سيناريوهات قد تطال الاقتصادات العالمية، الأول سيناريو معتدل وقد يكبد الاقتصاد العالمي 1.2 ترليون دولار، والآخر متوسط، وقد يكبد العالم 2.2 ترليون دولار، والأخير الحاد، والذي قد يتسبب حينها بخسارة 3.3 ترليون دولار من الاقتصاد العالمي.
كما تأثر الناتج المحلي للدول التي تعتمد على قطاع السياحة والسفر بشكل كبير، فمثلاً، جاءت جامايكا في المركز الأول على القائمة كسوق السياحة لأكثر تأثراً بفيروس كورونا، مع انخفاض بالناتج المحلي الإجمالي بلغ 11٪.
كذلك المغرب ومصر من المنطقة العربية، واللتان تعتمدان على القطاع السياحي لتشغيل الاقتصاد، إذ خسرتا 5٪ و3٪ من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي.
وتتعرفوا أكثر إلى تغيرات الناتج المحلي والناتج القطاعي في أسواق السفر الأكثر تضرراً بفيروس كورونا في الإنفوغرافيك أعلاه: