نفذت إيران حكم الإعدام في ثاني متظاهر، مرتبط بحركة الاحتجاج المتواصلة منذ أشهر، بعد إدانته بمهاجمة قوات الأمن بسكين، بحسب ما ذكر موقع “ميزان أونلاين”، التابع للقضاء الإيراني، وما نقلته وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، الاثنين.
وقال موقع “ميزان أونلاين”، إن المتظاهر الذي أعدم يُدعى مجيد رضا رهنورد، بعدما أدين بـ”شن حرب على الله”، بحسب وصف الموقع، وقتل اثنين من أفراد قوة الباسيج شبه العسكرية، وأصاب 4 آخرين في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وأضاف أنه تم شنقه علنا في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
ورهنورد هو ثاني شخص يُعلن عن إعدامه فيما يتعلق باحتجاجات عام 2022، بعد تنفيذ الإعدام شنقا في محسن شكاري، الخميس الماضي.
وصدرت أحكام بالإعدام، على العديد من الإيرانيين خلال الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد، والتي اندلعت إثر موت الفتاة الإيرانية من أصل كردي، مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، بعد أن احتجزتها “شرطة الأخلاق”، بدعوى عدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح.
ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من عدد الأشخاص الذين يواجهون أحكاما بالإعدام في إيران، أو حتى أحدث إحصاءات عن المعتقلين، أو عدد قتلى الاحتجاجات.
وقالت منظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي، إنها حددت ما لا يقل عن 17 شخصًا آخرين، بالإضافة إلى رهنورد وشكاري، الذين يواجهون خطر تنفيذ الإعدام، فيما يتعلق بالاحتجاجات الأخيرة.