يعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن منطاد التجسس الصيني الذي تم استرداده مؤخرًا هو جزء من برنامج مراقبة واسع النطاق يديره الجيش الصيني، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على المعلومات الاستخباراتية.
وقال مسؤولون إن برنامج المراقبة، الذي يتضمن عددًا من المناطيد المماثلة، نفد جزئيًا من داخل مقاطعة هاينان الصينية الصغيرة، ولا تعرف الولايات المتحدة الحجم الدقيق لأسطول مناطيد المراقبة الصينية، لكن المصادر تقول إن البرنامج أجرى ما لا يقل عن 20 مهمة في خمس قارات على الأقل في السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمسؤول مطلع على المعلومات الاستخباراتية، فإن ما يقرب من 6 رحلات جوية كانت داخل المجال الجوي الأمريكي، وإن لم تكن بالضرورة فوق الأراضي الأمريكية على حد تعبيره.
وتابع المسؤول ومصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية إن جميع المناطيد التي شوهدت في جميع أنحاء العالم ليست بالضبط النموذج ذاته الذي تم إسقاطه قبالة ساحل جنوب كارولينا، يوم السبت، وأن هناك “اختلافات” متعددة.