عبر وزير خارجية فرنسا، جان-إيف لودريان، عن أسف بلاده لتحويل السلطات التركية متحف آيا صوفيا إلى مسجد، ملقيا الضوء على أن هذه الخطوة تضع تساؤلات حول علمانية البلاد.
جاء ذلك في بيان للوزير الفرنسي، قال فيه إن “فرنسا تأسف لقرار مجلس الدولة التركي بتغيير وضع متحف سانت صوفيا ومرسوم الرئيس أردوغان بوضعه تحت سلطة مديرية الشؤون الدينية.. هذا القرار يثير تساؤلا حول أحد أبرز رموز المعاصرة، تركيا العلمانية”.
وأضاف لودريان أن رمز الحرية الدينية والتسامح والتعددية الذي قدمته آيا صوفيا ضمن قائمة مواقع الإرث العالمي “يجب المحافظة عليه”.
ويذكر أن محللين ومراقبين للشأن التركي لفتوا إلى أن توقيت إعلان تحويل آيا صوفيا إلى مسجد يأتي في الوقت الذي تتعامل فيه تركيا مع انكماش اقتصادي وارتفاع بمعدلات البطالة، في حين تتوتر العلاقات الجيوسياسية في شرق البحر الأبيض المتوسط مع الجارة اليونان بما فيه قضايا عبور المهاجرين عبر حدود البلدين بالإضافة إلى الصراع المزمن على جزيرة قبرص.