وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، تقديم 100 مليون دولار كمساعدات إغاثة لتركيا وسوريا في الوقت الذي يكافح فيه البلدان في أعقاب الزلزال القوي الذي بلغت قوته 7.8 درجة، الذي أودى بحياة 46 ألف شخص على الأقل.
صرح كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، الذي قام بجولة بطائرة هليكوبتر الأحد في بعض المناطق الأكثر تضررًا إلى جانب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، للصحفيين في قاعدة إنجرليك الجوية في وقت لاحق، بأنه كان “من الصعب حقًا التعبير بالكلمات” عن الدمار الذي شاهده خلال الجولة. وقال: “نحن هنا للوقوف مع شعب تركيا وسوريا”.
تشمل الجولة الجديدة من التمويل 50 مليون دولار في إطار صندوقي المساعدة في حالات الطوارئ للاجئين والهجرة لجهود الاستجابة الطارئة و50 مليون دولار إضافية من المساعدات الإنسانية من خلال وزارة الخارجية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقًا لوزارة الخارجية.
ورفع أحدث تمويل إجمالي المساعدة الأمريكية إلى 185 مليون دولار. وقد ساهمت المنظمات غير الحكومية الأمريكية الخاصة بالفعل بمبلغ 66 مليون دولار أخرى لجهود الاستجابة حتى الآن، وفقًا لصحيفة حقائق قدمتها وزارة الخارجية.
وتعطلت جهود إنقاذ الناجين بسبب موجة الشتاء الباردة في المناطق المنكوبة بالزلزال، بينما تكافح السلطات مع التحديات اللوجستية لنقل المساعدات إلى شمالي غرب سوريا وسط أزمة إنسانية حادة تفاقمت بسبب سنوات من الصراع السياسي.
وأقر بلينكن بأن جهود الإغاثة في سوريا كانت “صعبة للغاية” لكنه تعهد “سنبذل كل ما في وسعنا، بما في ذلك التأكد، على سبيل المثال، من عدم وجود شك مطلقًا في أن أي عقوبات ضد سوريا لا تؤثر على تقديم المساعدة الإنسانية”.
وتابع: “سنحرص على إزالة أي شكوك حول ذلك حتى يتمكن أي شخص قادر على التأكد من أنه يساعد في إيصال المساعدة إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها في سوريا”.
وأشار بلينكن إلى أن جهود الإنقاذ “للأسف تقترب من نهايتها”.
وقال: “سوف يتطلب الأمر جهدًا هائلاً لإعادة البناء، لكننا ملتزمون بدعم تركيا في هذا الجهد”.
وأضاف: “أهم شيء في الوقت الحالي هو الحصول على المساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إليها لمساعدتهم خلال فصل الشتاء وإعادتهم للوقوف على أقدامهم”.
