/ صرّح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، بأن مشروع ربط سكك الحديد بين بلاده وإيران دخل مرحلة التطبيق، في حين جدد موقف البلاد في اتخاذ إجراءات لحماية الحدود مع دول الجوار.
وقال حسين في مؤتمر صحفي مشترك عقده نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان الذي يزور بغداد حاليا، إن “بغداد أصبحت مركزا للحراك الدبلوماسي الإقليمي والدولي استقبلنا العديد من وزراء الخارجية”.
وعن محاور الاجتماع قال حسين، “تطرقنا إلى القضايا التي تهم البلدين، ومنها الوضع الأمني في الحدود”، مردفا بالقول إن الحكومة العراقية اتخذت مجموعة من الإجراءات لحماية الحدود بين العراق وايران وهناك تفاهمات من أجل عدم السماح لبعض المجموعات التي تريد أن تعبر الحدود إلى الجانب الآخر”.
وأضاف “نحن نلتزم بالدستور العراقي والذي يشير بوضوح إلى أن الاراضي العراقية لا يمكن الاستفادة منها للهجوم على دول الجوار”، مؤكدا أن “التزامنا بأمن الحدود يتعلق بالدستور العراقي اولا ويتعلق أيضا بمبادئ حسن الجوار”.
واعتبر وزير الخارجية العراقي القضايا الامنية أصبحت جزءاً مهما للمباحثات بين الطرفين.
وقال حسين إنه تطرق خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الإيراني، إلى المستحقات الموجودة لدى العراق والتي تتعلق بشراء الغاز والكهرباء من إيران، مشيرا إلى أن هذه هذه المسألة كانت جزءاً من المباحثات في الزيارة التي أجراها مؤخرا إلى أمريكا.
وقال كان لدينا مباحثات في واشنطن بخصوص العقوبات المفروضة على ايران ومسألة المستحقات.
وفي جانب آخر من اللقاء قال وزير الخارجية العراقي، “تطرقنا الى ربط سكة الحديد من شلامجة إلى محافظة البصرة، منوها إلى أن هناك خطوات تطبيقية عملية في هذا المجال اضافة الى مشروع ربط كرمانشاه من خلال المنذرية مع بغداد حيث تم التطرق الى هذه المشاريع.
ومضى بالقول، تم التباحث حول القضايا الإقليمية والدولية، وتطرقنا الى جزء من نتائج زيارتنا الى واشنطن والمتعلقة بالجانب الايراني، منوها إلى أنه من المهم للعراق ان يصل الطرفان الى تفاهمات ونتمنى ان يعودا إلى مباحثاتهما في فيينا.