انتقد النائب محما خليل علي آغا، اليوم الخميس، زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، معتبرا إياها مسّاً لمشاعر الضحايا واهالي المناطق التي تضررت من تنظيم داعش الارهابي.
وقال علي آغا، في بيان ؛ ان “مخيم الجدعة يضم عوائل الدواعش الذين أراقوا دماء الانفس الزكية وهجروا العوائل المظلومة وعاثوا فسادا في المناطق التي احتلوها، وهو بمثابة مخيم بديل للدواعش داخل العراق، وزيارته من قبل الامين العام للامم المتحدة، هو اهانة للدماء التي أراقها الدواعش بكل برود اعصاب، وهو يتنافى ويتقاطع مع برنامج الحكومة العراقية بمحاربة الدواعش”.
واضاف، ان “هذه العوائل قنابل موقوتة داخل العراق، ما تلبث إلا وتنفجر، إذ انها ما زالت متشبعة بفكر وثقافة الدواعش الدموية، معلنا عدم سماحه بـ “بخلق بمعسكرات بديلة للدواعش في مخيمي الجدعة في العراق، والهول في سوريا”.
واوضح، انه “كان الاولى بالسيد الامين العام للامم المتحدة، زيارة النازحين المتضررين من الدواعش، والعمل على اعمار مناطقهم بدلا من زيارة مخيم الجدعة”.
وتابع، أن “جلب عوائل الدواعش هو بحد ذاته اثارة لمشاعر ذوي الشهداء واهالي المناطق التي تضررت من الدواعش، مطالبا الامم المتحدة بـ”عدم الضغط على العراق وايواء عوائل اضافية للدواعش”.
ووصلت وزير الهجرة والمهجرين ايفان فائق جابرو في وقت سابق من اليوم، على رأس وفد عالي المستوى الى محافظة نينوى، لمرافقة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للأطلاع على أوضاع الأسر النازحة في مخيمات الإيواء.