أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد مستشاريه العسكريين في سوريا نتيجة غارة قال إن إسرائيل شنتها على ريف دمشق، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأفاد بيان العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري بمقتل ميلاد حيدري، أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري”، مضيفا أن ذلك حدث إثر “عدوان شنته إسرائيل على ريف دمشق”.
وتابع البيان أنه سيتم إطلاع الشعب الإيراني لاحقا حول مراسم تشييع ودفن المستشار الإيراني.
وأدان الحرس الثوري ما أسماه بـ”صمت وتقاعس المحافل العالمية المؤثرة في مواجهة جرائم واعتداءات إسرائيل المتكررة والانتهاك المستمر لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة”، وشدد على “الرد بلا شك على هذه الجريمة”، وفقا لما نقلته “إرنا”.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الجمعة، إن إسرائيل أطلقت “رشة صواريخ” بعد منتصف الليل مباشرة، مما تسبب في “بعض الأضرار المادية”، دون أن تذكر أي إصابات.
وذكرت (سانا)، أن الضربة الجوية، وهي ثاني هجوم يقع بالقرب من العاصمة هذا الأسبوع، أصابت “موقعا في ريف دمشق”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، مسؤوليته عن هجمات وصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الجمعة، أن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تظهر التنسيق الوثيق ما بين كيان الاحتلال والمجموعات الإرهابية، بهدف إطالة الأزمة”، بحسب الوزارة، وما نقلته عنها وكالة (سانا).
وقالت الوزارة في حسابها على موقع تويتر: “تستمر (إسرائيل) بممارسة سياساتها الحربية (الإجرامية) ضد سوريا، حيث قامت طائراتها بارتكاب عدوان همجي جديد بالتنسيق مع قطعان المجموعات الإرهابية التي شنت عدواناً على القوات السورية في منطقة الدانا”.
ونما النفوذ الإيراني في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد قبل أكثر من عقد من الزمان، مع قيام الحرس الثوري الإيراني ببناء وجود كبير كـ”مستشارين” للقوات المسلحة التابعة للحكومة السورية.