جولة بصرية في أبوظبي تعيدك إلى “زمن الطيبين” ومصور يشعر بالذهول.. ماذا شاهد؟

 نسمع الكثير والكثير من القصص حول حياة البدو في دولة الإمارات العربية المتحدة قديماً. ولكن، ربما لم يسنح لبعضنا فرصة التعرف على أسلوب حياتهم عن كثب، بأسلوب عصري.

ويأخذنا المصور الأردني، أحمد عبيدات، في جولة بصرية (شاهد الفيديو أعلاه) تعود بنا إلى “زمن الطيبين”، داخل أسوار قرية التراث في العاصمة، أبوظبي.

ولا تعكس هذه الجولة واقع الحياة والمعيشة لحياة البدو فحسب، وإنما تعطيك لمحة حول الحياة الصحراوية والأدوات المستخدمة قديماً خلال يومياتهم.

وبحسب موقع “Visit Abu Dhabi”، تخضع قرية التراث إلى إدارة نادي تراث الإمارات، حيث تعكس الواحات التقليدية “صورة مشوقة” عن الإمارة.

وتعرض القرية أعمال الحرفيين ومهاراتهم التقليدية المختلفة، كصناعة الأدوات المعدنية، والأواني الفخارية، والحياكة، وحرفة الغزل. ليس ذلك فحسب، وإنما تسنح للزوار فرصة الانغماس في هذه التجربة، والتعلم من الحرفيين.

وبالنسبة إلى متجر التوابل، فيقدم أصنافاً متنوعة من الأعشاب المجففة، والصابون المصنوع يدوياً، وباقة متنوعة من التذكارات التي يمكن أن يشتريها الزوار.

وفي حديث المصور الأردني، وهو يعمل في مجال تصميم الجرافيك، مع موقع CNN بالعربية، قال: “لم أتوقع أن تعجبني القرية قبل زيارتها، ولكن أذهلني جمال المكان، أثناء التجول، رغم صغره وبساطته”.

وأضاف: “تجد فيها بعض اللمسات الجمالية، وأيضاً الهدوء المفرح، وتنوع جنسيات الزوار، وإطلالتها البحرية الخلابة”.

ونقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، تضم القرية أيضاً سوقاً شعبياً، ومسرحاً للفعاليات، ومعرضاً بحرياً، إلى جانب الفعاليات النسائية مثل الأزياء التراثية، والطبخ، وصناعة التلي، وغيرها.

واليوم، ينتظر عبيدات زوال فيروس كورونا المستجد لتحقيق مخططاته في إنتاج أكبر عدد ممكن من الفيديوهات عن دولة الإمارات، خلال العام 2020. وستكون عبارة عن رحلات جماعية مع أشخاص مختلفين، في كل مرة، قادمين من جنسيات مختلفة.

ويقول عبيدات: “في السفر الجماعي، هناك الأمان، وتوفير المال، ومشاركة الخبرات، وتبادل الثقافات، وتكوين الصداقات، وأكثر”.